نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 1977
[ظلم] ظَلَمَهُ يَظْلِمُهُ ظُلْماً ومَظْلِمَةً. وأصله وضع الشئ في غير موضعه. ويقال: " من أشبهَ أباه فما ظَلَمَ ". وفي المثل: " من استَرعى الذئبَ فقد ظَلَمَ ". والظُلامَةُ والظَليمَةُ والمَظْلِمَةُ: ما تطلبه عند الظالم، وهو اسمُ ما أُخِذَ منك. وتَظَلَّمَني فلان، أي ظَلَمَني مالي. وتَظَلَّمَ منه، أي اشتكى ظُلْمَهُ. وتَظالَمَ القوم. وظَلَّمْتُ فلاناً تَظْليماً، إذا نسبتَه إلى الظُلْمِ، فانْظَلَمَ، أي احتمل الظُلْمَ. قال زهير: هو الجوادُ الذي يعطيك نائِلَهُ عفواً ويُظْلَم أحياناً فَيَنْظَلِمُ [1] قوله " يُظْلَمُ " أي يُسأل فوق طاقته. ويروى: " فيَظَّلِمُ " أي يتكلَّفه. وفي افتعل من ظلم ثلاث لغات: من العرب من يقلب التاء طاء ثم يظهر الظاء والطاء جميعا فيقول اضطلم، ومنهم من يدغم الظاء في الطاء فيقول اطلم وهو أكثر اللغات، ومنهم من يكره أن يدغم الاصلى في الزائد فيقول اظلم. وأما اضطجع ففيه لغتان على ما ذكرناه. [1] في اللسان: " فيظلم ".
(249 - صحاح - 5)
والطِمُّ: البحر. ويقال: جاء بالطِمَّ والرم، أي بالمال الكثير.
[طهم] فرسٌ مُطَهَّمٌ ورجلٌ مُطَهَّمٌ. قال الأصمعي: المُطَهَّم: التامّ كل شئ منه على حدته، فهو بارع الجمال. ووجهٌ مُطَهَّمٌ، أي مجتمع مدور. ومنه. الحديث في وصف النبي صلى الله عليه وسلم: " لم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم " أي لم يكن بالمدور الوجه ولا بالموجن، ولكنه مسنون الوجه [1] . ويقال: تطهمت الطعام، إذا كرهته. وما أدري أي الطهم هو [2] . وطهمان: اسم رجل.
[طيم] ابن السكيت: طامَهُ الله على الخير يَطيمُهُ، أي جَبَلَهُ، مثل طانه.
فصل الظاء
[ظأم] الظَأْم: الكلام والجلَبة، مثل الظأب. [1] في المختار: الموجن: العظيم الوجنات، وهو المكلم. والمسنون الوجه: الذى في أنفه ووجهه طول. [2] بالفتح ويضم، أي أي الناس.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 1977